تخضع ممارسة النشاط التجاري للتسجيل في السجل التجاري. بدوره، يجب أن يكون لدى أي شركة مكتب رئيسي وعنوان بمجرد إنشاءها وهذا ما يسمى بتوطين الشركات.
فرض هذا المطلب من المشرع عبئا كبيرا على الشركات الجزائرية المبتدئة، وهذا هو السبب في إجراء تعديل على اللوائح التي تحكم الأنشطة التجارية في عام 2013.
هيمنة الشركات الناشئة والمستثمرين لأول مرة!
يقدم التعديل أعلاه حكمًا جديدًا وأكثر مرونة بشأن مسألة الإقامة، حيث أنه لا يضطر المستثمرون للحصول على محل تجاري لممارسة نشاطهم.
حيث أن هذا البند يحرر رجال الأعمال الشباب من قيود الميزانية التي تسمح له بتوطين أعماله في عنوان منزله الشخصي.
بالإضافة إلى ذلك، يستجيب هذا التعديل للعناوين الوهمية الكثيرة التي يستخدمها رواد الأعمال الشباب.
حيث يتطلب استئجار مساحة تجارية أموالاً لا تستطيع الشركات الناشئة تحمل تكاليفها، حيث يعتبر التوطين هو الحل لهذه الممارسة الاحتيالية.
وقت وحدود الإقامة:
ينص المشرع على الحد الأقصى لفترة الإقامة في عنوان المستثمر، ففي الواقع، لا يمكن أن تتجاوز عامين. في هذه الحالة، ستتاح للشركة التجارية إمكانية تجديد الإقامة مرة واحدة باستخدام:
مدقق حسابات أو خبير محاسبة،
محام أو موثق،
أو إقامة الممثل القانوني للشركة.