حدد أعضاء مجلس الأمة ضرورة اعتماد المواد المنصوص عليها في مشروع القانون وربط القطاعات الأخرى بطلب أفضل على أرض الواقع خلال اجتماع بحضور وزير البريد والاتصالات هدى إيمان فرعون.
ان قانون التجارة الإلكترونية لعام 2015 المتوفر على منصتنا، وضع قواعد عامة للتوقيع والشهادة الإلكترونية، سيضمن الشروط الفنية ويضمن مناخًا مناسبًا لتسهيل التبادل الإلكتروني، وبالتالي، سيشجع على جميع المعاملات عن بعد.
برزت أهمية التنسيق بين البنوك والبريد الجزائري والسلطات الأمنية من أجل تحقيق الأهداف المحددة في المشروع، مع إبراز الحاجة إلى تعبئة الأجهزة الأمنية للتدخل في حالة الجرائم الإلكترونية التي من المحتمل أن تعرض مصالح المستهلك للخطر.
وتم التأكيد على الحاجة إلى تدريب الموارد البشرية على تنفيذ أحكام مشروع القانون وضمان مناخ ملائم لهذا النوع من التجارة، بما في ذلك خصائصه التنظيمية والقانونية.
في نفس الإطار، قالت وزيرة البريد والاتصالات والتكنولوجيا، هدى إيمان فرعون، إن التجارة الإلكترونية لا تعني الدفع الإلكتروني، فهذه العملية الجديدة المنصوص عليها في مشروع القانون المتاح على موقعنا، تتعلق فقط بالتجار وتطلب من الشخص الذي يحمل هذا النوع من العمل أن يحمل بطاقة إلكترونية.
وفيما يتعلق بشروط حماية المنصات وبطاقات الدفع الإلكترونية ومحطات الدفع، قالت الوزيرة إن البنوك المُصّرح لها وبنك الجزائر فقط لهما الحق في تأمين منصات الدفع الإلكتروني ومحطات الدفع، في حين أن القانون استبعد المؤسسات المالية الأجنبية من أجل الحفاظ على حقوق المواطنين الجزائريين.
ساهمت جميع القطاعات ذات الصلة في تطوير هذا النص، والذي يتضمن شروط حماية المنصات وبطاقات الدفع الإلكترونية ومحطات الدفع الإلكترونية (EPTs).
كما منحت قطاع التجار مهلة حتى نهاية عام 2018 لشراء واستخدام VSEs ، بحيث يمكن للمواطن استخدام هذه المعدات في مختلف المتاجر ومراكز التسوق والبيع.
يتم إنتاج هذا الجهاز على مستوى المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية (ENIE) ، حيث يتم توفيره للتجار بأسعار معقولة من أجل الحفاظ على الموارد الوطنية بالعملة الأجنبية.
إن شركة Algérie Poste بصدد اختبار وفحص بعض هذه المعدات لضمان فعاليتها.
يسمح هذا النص للمستهلك بتنزيل مختلف السلع والخدمات عبر الإنترنت، والتي هي خارج البلاد، لدفع مبلغ من المال من خلال القنوات المصرفية التي يحددها القانون، مثل الكتب والأفلام والتطبيقات والخدمات، بينما تظل البضائع العينية القادمة من الخارج عبر الحدود خاضعة للقوانين المعمول بها في هذا المجال.