عند حلول فصل الصيف يكون محل النقاش في المجتمع الجزائري هو ارتداء لباس السباحة (بيكيني)
نظرت اليوم LEGAL DOCTRINE في الموضوع للعثور على الأساس القانوني.
لبس السباحة في الجزائر: الحق في اللبس ونزع الملابس:
الحق في اللبس هو حرية أساسية لأنها لا تقيد النظام العام والأخلاق، ووفقًا للقاموس القانوني، يشير النظام العام إلى مجموعة القواعد التي تحكم الأمة والأخلاق والصحة والسلام العام وحقوق وحريات كل فرد.
بهذا المعنى، فإن الحق في ارتداء الملابس الداخلية هو حرية محدودة ومؤطرة، في حالات معينة ، يصبح الحق في اللباس التزامًا. على سبيل المثال: يجبر المحامون على ارتداء ثوب للمرافعة.
في أي الحالات يتم تقييد النظام العام؟
يهتم المشرع بالطريقة التي يرتديها المواطنون. للتأهل كخرق للنظام العام، من المهم النظر إلى التشريع.
كخطوة أولى، من المهم التذكير بمبدأ القانون العام المنصوص عليه في المادة 1 من القانون الجنائي: "لا توجد جريمة أو عقوبة أو تدابير أمنية بدون قانون".
ينص قانون العقوبات، وبشكل أكثر تحديداً في القسم الخاص بمخالفات النظام العام، على مادة تحد من حرية ارتداء الملابس. وهكذا، ينص المشرع في المادة 451 على ما يلي: يعاقب بغرامة من 100 إلى 500دج ويجوز أن يعاقب أيضا بالحبس لمدة خمسة أيام على الأكثر.
1-كل من ارتدى علنا في غير الحالات المنصوص عليها في المادة 246 لباسا يتشابه مع بذلة حددتها النصوص التطبيقية وكان من شأن هذا التشابه أن يخلط الجمهور بينها.
في هذا السياق، يحد المشرع من حرية ارتداء الملابس من أجل حماية المواطن من أي سوء فهم يتعلق بالجيش أو الشرطة.
بعد مراجعة التشريعات المختلفة، من الواضح أن ارتداء البيكيني ليس خرقًا للنظام العام ولا يزال أقل من التواضع والأخلاق..